أيمن رضا: باب الحارة الجزء الرابع سيتم انتاجه ولكن لا نعرف من سيميت بسام الملا في الجزء الرابع

أيمن رضا:متابعة المسلسلات التركية دليل على البطالة الكبيرة في وطننا العربي.. باب الحارة أشبه بحكايات جدتي ولا نعرف من سيميت بسام الملا في الجزء الرابع


شام برس.. حاوره – خلدون عليا
له طبيعته الخاصة فتارة يضحك الناس وتارة أخرى يبكيهم وأحيانا ً يثير فيهم مشاعر الحمية ، صاحب مشروع بقعة ضوء الذي جعل الناس تنتظر شهر رمضان لتشاهده ، كما أنه يعد من أكثر الفنانين السوريين تمردا ً و من أكثرهم صراحة ً لا يخاف كلمته فيوزع انتقاداته هنا وهناك دون خوف إنه الفنان أيمن رضا صاحب الأفكار الجريئة .
شام برس استضافت الفنان أيمن رضا وفتح لها قلبه معتبرا ً أن أي إجراء يقوم به الأمن الجنائي ضد زميله باسم ياخور هو قتل للديمقراطية كما لم يخف انتقاده للتهريج الذي مثلته بعض لوحات بقعة ضوء في حين اعتبر أن باب الحارة هو أشبه بحكايات الجدات التخيلية لأحفادهن وأن أهل الراية لا يختلف عنه كثيرا ً مشددا ً على أنه يجب اتخاذ إجراءات لوقف حمى المسلسلات الشامية التي تعيدنا للوراء بالإضافة إلى أسئلة أخرى عديدة أجاب عنها أبو عرب فكان الحوار الآتي :
عودتك للعمل أنت والفنان باسم ياخور في بقعة ضوء أعادت للعمل الكثير من بريقه فكيف تمت هذه العودة ؟
الشركة المنتجة وهي سورية الدولية وقعت عقد معي ومع باسم ياخور فتواجدنا كلينا في العمل بصيغة ممثلين وليس بصيغة أصحاب المشروع فكانت مشاركتنا في بقعة ضوء مثل تواجدنا في أي عمل أخر وبقعة ضوء لم يعد مشروعا ً مشتركا ً بيني وبين باسم ياخور بل أصبح مشروعا ً يخص شركة منتجة .
ماذا تقول عن الانتقادات التي وجهت لبقعة ضوء هذا العام بأنها تهدف إلى التهريج بعيدا ً عن المضمون ؟
لا شك هناك تدني بمستوى اللوحات كأفكار وخصوصا ً أن الفكرة هي الأساس الذي انطلقت منه بقعة ضوء وبرأيي سبب هذا التدني هو طريقة انتقاء اللوحات لأن الذين ينتقون اللوحات يقومون بذلك بناء ً على مواصفات ليس لها علاقة ببقعة ضوء حيث تم انتقاؤها بناء ً على طول المدة وهو عكس ما كنا نفعله بالاعتماد على اللوحات القصيرة والمكثفة ومن جانب آخر اعتمد العمل في هذا العام على الانتقال من المانشيت السياسي إلى الحدث الاجتماعي أما نحن فكنا نعتمد على حدث اجتماعي ينتج عنه فعل سياسي مما يؤكد أن انتقاء اللوحات جاء على العكس تماما ً من الحالة الصحية لبقعة ضوء .
ذلك يعني أنك لم تتدخل أنت والفنان باسم ياخور في انتقاء اللوحات ؟
لم نتدخل نهائيا ً لسبب بسيط هو أننا ممثلين في هذا العمل فقط ولسنا أصحاب مشروع كما أسلفت وكما هو معروف منذ أول سنة قمنا فيها بتقديم بقعة ضوء تنازلنا عن حقوق العمل لصالح الشركة المنتجة فأصبحت الشركة المنتجة والمخرج هما أصحاب القرار في طريقة انتقاء اللوحات .
ما هو سبب الخلاف بينك وبين المخرج الليث حجو إذا ً ؟
الخلاف بيني وبين الليث هو خلاف فني وليس شخصي وبدأ من كيفية انتقاء اللوحات وبحكم أن بقعة ضوء هو عمل تجريبي فإنه يعتمد على المجازفة أحيانا ً في انتقاء اللوحات وكان الليث يقف عند بعضها قبولا ً أو رفضا ً وكان ذلك يحدث بيننا جدالا ً مستمرا ً وفي بعض الأحيان كنا نصل إلى حل وفي أحيان أخرى لا نصل وبطبيعة الحال هذا الموضوع متعب كثيرا ً وخصوصا ً لشخص يتبنى مشروع ويريد تنفيذه ويجد من يقف بوجه أفكاره .
الأمن الجنائي يعتزم رفع دعوى قضائية ضد باسم ياخور و الأمور الآن ربما وصلت لرئاسة مجلس الوزراء بعد أن تناولت إحدى اللوحات كيفية عمل الأمن الجنائي بطريقة اعتبرها الأخير مسيئة له بشكل كبير فما هو موقفك من ذلك ؟
أولا ً وقبل كل شيء العمل خاضع للرقابة من قبل الرقابة التلفزيونية والتي هي تابعة للدولة كما أنه أخذ كل الموافقات اللازمة لعرضه وبنفس الوقت فإن الأمن الجنائي تابع للدولة أيضا ً وهذه مفارقة ، ومن جانب آخر طالما أن اللوحة مسيئة لماذا لم يتم إيقاف عرضها وبنفس الوقت ما هو ذنب باسم ياخور في ذلك فنحن في النهاية ممثلين ولسنا أصحاب علاقة في انتقاء اللوحات أو عرضها ، وإن قيان الأمن الجنائي بأي إجراء ضد باسم هو بمثابة شكل من أشكال قتل الديمقراطية الموجودة في بلدنا وخصوصا ً أن بقعة ضوء انطلق من خطاب الرئيس بشار الأسد في مكافحة الفساد ومن تأكيده على أهمية حرية الفن ودوره في بناء المجتمع من خلال انتقاد السلبيات وتعزيز الإيجابيات .




كيف تقيم مشاركتك في باب الحارة في جزئه الثالث ؟
لم أظهر في العمل حتى الحلقة الخامسة عشرة و في نهاية العمل تكون الشخصية قد اكتملت وبعدها يمكن الحكم عليها وبنفس الوقت أنا دخلت باب الحارة كتجربة من نوع آخر وبالتأكيد نحن كممثلين لسنا قادرين على الحكم على نجاح عمل أو فشله لأنه لم يعد هناك قواعد لنجاح العمل عند المشاهد الذي أصبح مربكا ً للغاية وبالتالي لم نعد نعرف ما الذي يعجبه وما الذي يرفضه .
ما هو سبب مشاركتك في باب الحارة إذا ً ؟
أحد أسباب مشاركتي هو التواصل مع المشاهدين السوريين والعرب فأنا انقطعت عن الدراما لفترة من الزمن وعندما أردت العودة لم أجد أمامي سوى كم هائل من الأعمال الشامية والبدوية مما اضطرني لخوض تجارب أعمال البيئة لأن الممثل السوري ليس صاحب قرار أو خيارات فيما يريد أن يعمل بل هو وبكل بساطة أداة لتنفيذ خطة إنتاجية موضوعة من شركات ومن منتجين من خارج القطر .
هل ترى في انتشار الأعمال الشامية والبدوية مشكلة ؟
هي مشكلة كبيرة وعلى وزارة الإعلام أن تنتبه لذلك وخصوصا ً أن هذه الأعمال ستكون السبب في حدوث موت بطيء للدراما السورية من خلال منتجين همهم الأول والأخير تحقيق الربح والأهم أننا ناضلنا كفنانين حتى وصلنا بأفكارنا إلى قليل من التقدم فهل نعود بها إلى الوراء مجددا ً ومن جانب آخر فإن ما نشاهده من إقبال على الأعمال المعاصرة والاجتماعية مثل ليس سرابا ً أو بقعة ضوء ليس بسبب المستوى الجيد لهذه الأعمال أو لأنها أعمال متميزة جدا ً بل لأن المشاهد مل ّ من الأعمال الشامية .
إذا ً أنت غير مقتنع بباب الحارة كعمل ؟
باب الحارة هو أشبه بحكايات خيالية ترويها الجدات لأحفادهن كي يناموا ولكن المشكلة لا تكمن في أنني مقتنع أو غير مقتنع بالعمل ولكن المصيبة في هذا الكم الهائل من المشاهدة التي ينالها العمل .
هل ساهم غياب الفنان عباس النوري في إضعاف الجزء الثالث من باب الحارة رغم كل محاولات المخرج بسام الملا تعويض غيابه ؟
لا شك أن الفنان عباس النوري ممثل قدير جدا ً ولكن الذي حدث للجزء الثالث من باب الحارة ليس بسبب غياب عباس النوري فقط بل بسبب غياب الأحداث وخصوصا ً أن وجود عباس النوري في الجزء الثاني كان مترافقا ً بأحداث متسارعة كما أن تغييب عباس النوري قبل فترة من بدء التصوير وإعادة صياغة النص وإعادة هيكليته من جديد ساهم بإضعاف النص بشكل كبير جدا ً كما أن غياب النوري شكل صدمة كبيرة وخصوصا ً أنه لم يكن هناك أي مقدمات لحدوث ذلك مع نهاية الجزء الثاني ولا أحد يستطيع أن ينكر أن عباس النوري كان الشخصية رقم واحد في العمل عند جميع المشاهدين ولكن الذي أنقذ العمل ولو قليلا ً لغاية الآن هو المخرج بسام الملا من خلال عمله على التفاصيل .
كيف ستكون نهاية العاقة بين العكيد أبو عرب و العكيد أبو شهاب ؟
بالتأكيد سوف يتصالحان ويتعاونان ضد الفرنسيين .
هل هناك جزء رابع من باب الحارة وهل ستشارك فيه إن وجد ؟
هناك رابع وربما خامس وسادس أيضا ً وهنا المصيبة أما مشاركتي فتتوقف على رأي بسام الملا فالعلم عنده وحده فلقد أصبح له الحق أن يحي أو يميت من يريد وربما لن تجدوا أبو عرب أو أبو شهاب .
مشاركتك في أهل الراية نالت إعجاب الجمهور أكثر من مشاركتك في باب الحارة فماذا تقول عن هذه المشاركة وعن هذا العمل ؟
أهل الراية لا تغيب عنه حكايات الجدات لأحفادهن فهناك مبالغات ببعض الأحداث مثل ادعاء الشاب بممارسة الخطيئة مع ابنة الزعيم وبعض الحركات البهلوانية في القتال والتي نشاهدها أيضا ً في باب الحارة ليست موجودة سوى في أفلام هوليود وأهل الراية كفكرة فهي مترهلة تماما ً أما من ناحية التمثيل والإخراج والإنتاج فهو جيد جدا ً وخصوصا ً مع تواجد هذا الكم الهائل من النجوم وبالعودة للقصة فإنني أتوقع أن الكاتب رآها في منامه فصاغها على الورق وبرأيي إن الأمن الجنائي يجب أن يأخذ كاتب أهل الراية بدلا ً من باسم ياخور .
وماذا عن أولاد القيمرية والحصرم الشامي كأعمال شامية ؟
هي أعمال توثيقية أكثر من بقية الأعمال الشامية الأخرى وهي أعمال جيدة وليس فيها مبالغات ولكن المشكلة تكمن في عرضها على قنوات مشفرة مما يمنع عدد كبير من الناس من مشاهدتها .
ما رأيك بالمسلسلات التركية التي عرضت مؤخرا ً ألا تعتبرها خطرا ً جديدا ً على الدراما السورية ؟
المسلسلات التركية أشبه بسقوط بغداد و هي ظاهرة تتكرر كل فترة فمنذ مدة شاعت كاسندرا و المسلسلات المكسيكية والآن التركية ولكن لا اخفي فرحي بها لأن اللهجة السورية هي من سوقت هذه الأعمال على الرغم من أن ممثليها مجهولين في بلدهم كما أن عرضها لقصص حب وممارسات موجودة في مجتمعنا ولكنها خفية ساهمت في نجاحها ؟؟!!! وأود أن أقول إن مشاهدة هذه الأعمال التركية بدرجة كبيرة دليل على النسب المرتفعة للبطالة التي يعاني منها وطن العربي .
هل الأجور التي يتقاضها الممثل السوري كافية وما هو أعلى أجر تقاضاه أيمن رضا لهذا الموسم ؟
بالتأكيد الأجور غير ملبية ولا تناسب مستوى تطور الدراما السورية ولو بنسبة 10 % وهذا ما يفسر مشاركة الممثل في كم هائل من الأعمال في الموسم الواحد أما بالنسبة لي فأعلى أجر تقاضيته هو ثلاثة ملايين ونصف المليون ليرة سورية عن مشاركتي في عشر لوحات من مسلسل بقعة ضوء .
هل تنوي افتتاح شركة إنتاج خاصة بك لتنفذ مشاريعك التي تحبها ؟
يوجد نية لذلك ولكن لم أختر الاسم لهذه الشركة وستكون باكورة أعمالها إن وجدت هو مسلسل بقعة زيت .
ما هي الأعمال التي لفتت نظر أيمن رضا من ناحية المستوى والإخراج ؟
من ناحية الإخراج فإن أفضل عمل لغاية الآن هو مسلسل أسمهان للمخرج الكبير شوقي الماجري وكذلك ليس سرابا ً هو عمل متميز وبقية الأعمال كلها جيدة .
من هو النجم الصاعد في الدراما السورية حاليا ً ؟
ليس لدينا نجومية في سورية ولكن لدينا ممثل مطلوب وآخر غير مطلوب وهذا الطلب ممكن أن يختفي بعد سنة أو سنتين وممكن أن يبقى ولكن في خارج سورية كلنا نجوم .

شكرا بس ما اصور راح يسون جزء رابع يعني شنو الاحداث

لا حيسوون بس حصير مملء اتوقع